فكرة الكتابة

إن الكتابة بمفهومها العام إحدى أنواع وسائل التواصل، فهي تواصلٌ بشري، ومنها خرج الإبداع والتواصل، فهي التي تدفع الكاتب إلى إخراج وكتابة المزيد من النصوص الأدبية والعلمية، فهي حالةٌ ومادةٌ وممارسةٌ إبداعية فطرية، ولم تخلق للعوام جميعهم، سوى الذين يمارسونها ويتعاطون معها، حيث أنها ممارسةٌ إبداعية تخلق المزيد من التواصل والإبداع. 

إضافةً إلى إنها تضيء الكاتب، وهي شرارة التي تخلق المزيد من الإبداع، فهي التي تنمو لتصبح مادةٍ إبداعية. 

وتلك الأشياء تستلهم الكاتب من خلال تجارب وقراءات يدفعهُ إلى الكتابة والتعاطي مع عمليتها، من أحداثٍ ومشاهد عدة في الحياة، تجبره على كتابة الحدث أو المشهد وتخيله في الواقع، حتى في الأحاديث المسموعة التي تبقى في ذهنك ولا يمكن لها أن تغادرك، دون تمعّنها والعيش معها. 

إن الأفكار التي تأتي للكاتب، ومن ثم يكتبها  ويعيش معها، هي مسببات لوقائع حدثت، سواء على صعيد الواقع والمواقف التي بها، وأحداث الحياة اليومية التي مليئة بالتفاصيل إن كنت منصتًا لها بشكلٍ جيد، التي قد تكون مصدرًا للإلهام.  

مثل قصةٍ وقراءةٍ تاريخية تجبرك على التفحّص والتمعّن بها، للعيش معها وكتابتها. 

كما الأعمال الأدبية والفنية التي تخلق لديك حالة من التأمل والسكون الطويل، الذي يجعلك منصتًا إلى هذا العالم وأفكاره الواسعة. 

حيث أن الخيال يأخذك إلى عوالم وقصص جديدة لا حدود لها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء العادات

فن التعبير وأداة التواصل

بوصلة الذات