الأمل بالكتابة
عندما نتحدث عن الأمل بالكتابة، فإننا نتحدث عن قوة الكلمات في تشكيل العوالم، وتحريك القلوب، وإشعال شمعة الأمل في الظلام. الكتابة هي أكثر من مجرد حروف مرتبة على ورقة، إنها وسيلة للتعبير عن الذات، للتفكير العميق، وللاكتشاف.
لماذا نجد في الكتابة ملجأً للأمل؟
لقد كان حالة التعبير عن المشاعر، حالة من التعقيد الكبير الذي يٌصاب به المرء، وحالة من العجز الذي يثبط عملية التعبير في المشاعر.
حيث أن الكتابة هي عالم للتعبير عن كل ما يجول في خواطرنا، في شتى المشاعر من أفراح وأحزان، وآمال وأحلام.
كما أن اكتشاف الذات، وسريانه، يأتي من خلال الكتابة، يمكنك فهم نفسك، بشكل أعمق وأفضل، وكذلك اكتشاف مواهب وقدرات تسكن بك، ولم يكن هنالك فرصة لاكتشافها سوى بالكتابة.
حيث أن الكتابة حالة من التواصل مع الآخرين، الذي تساعد المرء على فهم الآخرين، وفهم مشاعرهم وتواصلهم، لأن الكتابة وعمليتها تساهم في بناء المجتمعات، من حيث التفاهم والتسامح.
فالكتابة، من العوالم الآمنة التي تجد بها ملاذًا آمنًا، ولن تجد ذلك وتشعر به إلا من خلال الممارسة العميقة الدقيقة، حتى تشعر بلذتها والأمان الذي تعطيك إياه، فتجد القوة حينها والإلهام لمواجهة العقبات والتحديات.
إن الكتابة تمنحك القدرة على خلق العوالم وبناء عوالم جديدة، حيث أن في مخيلة كل منا عوالم لوحده أكثر خصوصية، إن بنائِها وخلقها يأتي من خلال ممارسة الكتابة.
إن الأمل بالكتابة هو شعلة تضيء طريقنا في الحياة، وهو قوة دافعة نحو تحقيق الأحلام. إذا كنت تشعر بالحاجة للتعبير عن نفسك، أو إذا كنت تبحث عن وسيلة للتغلب على الصعاب، فابدأ بالكتابة اليوم.
تعليقات
إرسال تعليق