طقوس الكتابة
إن لكل مهنةٍ هنالك ممارسات خاصة يتبعها صاحب هذه المهنة، وهي عادات وروتينات خاصة يفعلها أثناء ممارسة هذه المهنة.
حيث إن طقوس الكتابة من الممارسات المعقّدة والتي تبدو غاية في التعقيد والعمق، ولكنها تخلق جوًا خاصًا لا مثيل له، وتلعب دورًا كبير في خلق الإلهام والشغف والإبداع، فهي حالة من الإبداع والإتقان الذي يحدث، ولن تتقن وتبدع في خلق الإبداع إلا بممارسة تلك الطقوس الشخصية التي تحب أن تكون متواجده أثناء الاعتكاف في العوالم الإبداعية.
حيث إن هذه الطقوس، قد تختلف من كاتب لآخر وهذي شيء مؤكد وطبيعي جدًا، إن الذي تحبه وتحب فعله، الآخر لا يحب ما تفعله وما تمارسه أثناء عملية الكتابة.
أهمية طقوس الكتابة:
إن أهمية طقوس الكتابة أهمية فارقة في عملية الإبداع وعكسه، فأهميتها كأهمية المخرج النهائي لعملية الكتابة.
فهي تخلف حالة من الجو الملهم، والذي يحفزك على الإبداع والإلهام والإنجاز.
حيث إن تلك الطقوس تساعدك على الإنتاجية وتنظيم الوقت، والتحسين المستمر في عملية الكتابة.
إضافةً إلى أنها تساعد الطقوس على التغلب على الكتل الإبداعية التي قد يعاني منها الكاتب، وتطوير أسلوب الكاتب الشخصي.
فعملية طقوس الكتابة، يمكنك اختيار ما تريد وما هو مناسبك لك، ليس هنالك قواعد صارمة، أو يجب إتباعها.
إن خلق طقوس الكتابة أثناء الممارسة، لا تجعلها حالة من أن تأخذ أكبر من حجمها في البدء، يمكنك خلق شيء بسيط وأن تزده مع الوقت تدريجيًا، كن مرنًا في عملية الطقوس الكتابية، لا تجعلها حالة من التعقيد الممل، يجب أن تكون الكتابة ممتعة، لذا اختر طقوساً تساعدك على الاستمتاع بالعملية الإبداعية.
تعليقات
إرسال تعليق