شذرات في القراءة والكتابة

 القراءة: 

الإنسان لا يتغير من خلال القراءة أو التجارب أو من خلال الحديث مع الناس، الإنسان يتغير من خلال التفكير، إنما تلك عوامل محفزة ومُعينة فقط. 


غالبية النضج والوعي يأتي من الألم، من التجربة، ليست من القراءة وحدِها.


عندما وِجدت القراءة، ظهرت الوحدة.


القراءة، وسيلة لرؤية الحياة بشكلٍ أجمل.


يعيد توازن حياته من خلال القراءة.


تكمن سهولة إخراج الكلمات في كثرة القراءة.


القراءة تجبرك على الهدوء والتفكَّر في النفس البشرية. 



المثابرة على القراءة والحماس في متابعتها، سمة مهمة من سمات القارئ الجيد. 


يشتاقُ إلى الكتابة، عندما يكون غارقًا في القراءة. 


أن تكون القراءة جزء من يومك ووقتك، هو ملاذ ومأمن من بؤس هذه الحياة. 


القراءة حالة من اليقين.


الكتابة: 

عن الانقطاع عن الكتابة؛ شيء يشبه توقف الزمن، ولا تعرف ما الذي يحدث، مثل غياب الروح عن نفسها.


الكتابة أحرف ضائعة في مسافات الطريق، نمضي لكي نجمع الأحرف وتخرج كلمةً بائسة من تعب الطريق. 


الكتابة، ترجمة لشعور مخبئ مذ سنوات. 


الكتابة، بناء النفس وتهذيبها. 


أثناء كواليس الكتابة، مشاعرها أصدق وأعمق من الانتهاء منها. 


كان الأمر أشبه بالجنون، عندما يمرُّ يوماً دون الكتابة. 


ليس لديَّ ما أقولهُ عن الكتابة، لكنني أشعر بالشفاء منذ ممارستها. 


في الكتابة قصة لم تكتمل بعد، أقلَّ ما يُقال عنها حياة. 


تقبّل الكتابة الركيكة، لكي تصبح كتابة جيدة. 


يداوي نفسه بالكتابة، ولا يعلم أنها السبب الوحيدة في الكآبة. 


الكتابة، هي التعبير عن المشاعر بصيغة إبداعية. 


الكتابة، كالقهوة السوداء مذاقها مر، لكنها تقوم بتنشيط المرء. 


يمارس الكتابة، لإجل شخصًا ما لا يستطيع قراءة ما يُكتب. 


الجنون في الكتابة، شيئًا ليس جديدًا. 


الكتابة، هي نتيجة لرصد الشعور وإبقاءه حيًّا في العالم.


الكتابة، هي أن تغادر نفسك. 


الكتابة، هي الوصف الأرقى في التعبير عن الحزن. 


مهمة الكتابة، أن تتجول في عالمك وتكتشفها. 


الكتابة، محاولة للفهم ليس للوصول. 


الكتابة، نجاة لحظي ليس أبدي. 


الكتابة، منزل التفاصيل. 


الكتابة، عملية اختزال للمشاعر والأحداث. 



حياة الكتابة، هي الحياة الجميلة التي عنوانها ألم مفيد. 



لقد فقدت المعنى في الكتابة، منذ مغادرتك.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء العادات

إن بناء العادات من المفاتيح الحياتية التي ستشعر بقيمتها عند دخولِها، سواءً في التغير الإيجابي، أو بناء الثقة بالنفس، أو التطور المستمر المستدام، أو التحسين المستمر، أو تطوير وبناء مهارات جديدة تزيد من إبداعك وعملك، أو الزيادة في الإنتاجية.  كل الذي ذكرناه تأتي نتائجه من خلال بناء العادة الإيجابية، التي ترتب حياتك وترتب أوقاتك، ومن خلال تلك الممارسات تصبح الإنسان الذي أردت أن تكون عليه.  لماذا بناء العادات مهم ؟ : إن أهمية بناء العادة في حياتك، مثل أهمية الأكل والشرب في يومك، شيء لا بد من شيء. ومن الأشياء التي تجعل العادة يومية وراسخة في يومك وذهنك، هي التلقائية المعتادة المستمرة، وسيصبح القيام بها تلقائيًا غير مكلف الكثير من الجهد.  العادات الصغيرة والمتسقة، والتي مكمله لبعضهم البعض تقربك من تحقيق أهدافك الكبيرة. كيف تبني عادة جديدة ؟ :  إن بناء العادة وجعلها روتين في حياتك، من الممارسات الشاقة جدًا. في البدء شيء جديد في حياتك فعمليتها وتطويرها للتو مبكرة وناشئة. إن سريانها يحتاج الكثير من الخطوات التي يجعلها عادة مستمرة طويلة الأمد:  أولاً:  لا بد من تحديد...
قراءة المزيد

فن التعبير وأداة التواصل

إن الكتابة كما هو معلوم من أقدم وسائل التواصل والتعبير عن الأفكار والمشاعر، فهي مرت بمراحل وأزمان وأوقات وتطورات كثيرة عبر الزمن، منذ نشوئها إلى وصولها إلى عصر الوسائل والتقنية الحديثة، حيث إن الكتابة ظلّت شامخة وأداةً أساسية لنقل المعرفة، ونقل الأفكار والمشاعر بين العوام.  أهمية الكتابة:  إن أهمية الكتابة تكمن في أهمية نشر المعارف والأفكار والمشاعر، وكذلك أهمية التواصل مع العالم، إن قوة التواصل وأهميته مثل قوة الكتابة وأهميتها، فهما وجهان لعملة واحدة.  فهي أداة تواصل فعّالة عن بقية الوسائل التواصلية، فهي بداخلها وسيلة للتأثير والتعبير عن الذات، فمن خلال ممارسة الكتابة، يمكنك التعبير عن ذاتك والتواصل بشكل جيّد دون حرجًا ولا تكلّفًا.  فالكتابة عوالمُ كثيرة ومتعددة، لا يسعني البوح بكل عوالمها، فهي بابًا تقودك إلى أبوابًا عدّة.  الكتابة ليست مجرد مهارة بل هي أداةً فعالة وأساسية في جميع جوانب الحياة الإنسانية، هي وسيلة للحفاظ على المعرفة، ووسيلة للتعبير عن الذات، وأداةً لتطوير الفكر والإبداع.  كما أن الكتابة تُساعدك على التعلم والتعليم والتطوير في مسيرة حياتك ا...
قراءة المزيد

بوصلة الذات

في زحمة الأيام، وكثرة الانشغالات، وتسارع وتيرة الحياة المرعب الذي لا يجعلك في موقفًا تستمع به لذاتك، تضيع أحيانًا أكثر الأشياء عمقًا فينا. نمضي كمن يسير على عجل، نخوض التجارب، نلاحق الأهداف، ونبحث عن الرضا في أعين الآخرين، بينما نصمّ آذاننا عن أصدق صوت في داخلنا، هو صوتنا الداخلي الذي أراه هو البوصلة لذاتك، وهو الدليل في داخلك حين تضيع.  ذلك الصوت الهادئ والحدس، الذي لا يُجامل ولا يترك محلاً لذلك، هو لا يعلو ولا يصخب، لكنه حاضر دومًا، ينتظر فقط أن نجلس مع أنفسنا بصدق لنسمعه. في عالم يُعلّمك كيف تُرضي الآخرين، لكنه نادرًا ما يُعلّمك كيف ترضى عن نفسك، يصبح صوتك الداخلي دليلك الوحيد في طريق العودة إليك. بين كل فكرة وأخرى، وبين كل لحظة اختيار، يوجد ذلك الصوت الخافت، يرشدك لا بدافع المصلحة، بل بدافع الحقيقة. لكن لا بد أن تمنحه الفرص، أن تصغي إلي، أن تحترمه، حتى لو خالف ما يقوله الجميع. في كل تجربة تمرّ بها، في كل خطأ ترتكبه، في كل ندمٍ يوقظك، هناك رسالة، وهناك فرصة للنضج. فلا شيء يُعدّ ضياعًا حين تكون على صلة حقيقية بذاتك، ولا وقت يُهدر، ما دمت تتعلّم من صوتك، لا من ضجيج الآخرين.
قراءة المزيد