التسويف وعلاقته بالضياع

قيل عن التسويف هو التأجيل والمماطلة، وتأخير الأعمال وعدم وإنجازها أو إكمالها. 

إن التسويف يشبه السير في طريق لا تعرف وجهته، وأين يكمن الوصول.  والنهاية في هذا الأمر، هكذا تصبح المعادلة. 

وقد حذر نبينا - عليه الصلاة والسلام - من هذا الورم الخبيث الذي يسكن أرواحنا مخاطبًا أبا ذر - رضي الله عنه- وإن كان الحديث ضعيفا(يا أبا ذَرٍّ ، إيّاكَ والتَّسويفَ بِأمَلِكَ ، فإنَّكَ بِيَومِكَ ولَستَ بما بَعدَهُ، فإن يَكُن غَدٌ لكَ فَكُن في الغَدِ كما كُنتَ في اليَومِ، وان لم يَكُن غَدٌ لكَ لَم تَندَمْ على‏ ما فَرَّطتَ في اليَومِ.) 

فالتسويف؛ هو وجهٌ آخر للضياع، يسهل الطريق نحو الهلاك، يأكل الروح حتى تضعف وتخسر الاستقامة.

عدم فهم الشيء مرتبط بالتسويف ارتباط وثيق، وموثوق بالضياع. 

إن القضاء عليه، أفضل من تركه هكذا، دون حل. 

كما أن الاضطرابات النفسيّة تُحفّز على وجود هذا الورم في حياتك، لأنهما متصلان ببعضهما البعض، فالضياع هي وجهتهم الوحيدة.

تعليقات

  1. فعلا التسويف ورم خبيث تشبيه في مكانه ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بناء العادات

فن التعبير وأداة التواصل

شذرات في الحب