مفهوم الألم النفسي
إن الألم النفسي رحلةٌ معقّدة وتجربةٍ إنسانية متعددة الأوجه، ليست مجرد تجربة ورحلة عادية، بل تعددت بذلك كثيرًا وأصبحت فكرة صعب التعامل معها، وهنالك صعوبة في فهمها لتفسيرها وتحليلها للتعاطي معها كمفهوم ساكنٌ في مجتمعاتنا، حيث إن الألم النفسي من الأفكار التي يجب حلّها، مثل العلاجات النفسية التي تساعد في اتزانك النفسي والعقلي، وتحاول أن تعالجك من أفكارك السلبية، حيث إن بداية نشوء المرض النفسي، يبدأ من الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي تسكن في الإنسان وتجعله ساكنًا في الوهم والمعتقدات الخاطئة التي تسحبه إلى عالم الآلام النفسية والعيش في العلاج النفسي، حتى تخرجُ من هذه القوقعة الدامية. فالألم النفسي هي تجربة نفسية غير عضوية، وليست مرض عضوي يصيب الإنسان. إن الألم يبدأ علاجه من تنظيف الأفكار وتنظيف الشوائب التي بلا فائدة منها، والمختص النفسي يساعدك على إزالة تلك الأشياء التي تثبط من عزيمتك وتملأ حياتك جحيمًا حتى تخسر الكثير من الأشياء الثمينة في حياتك. فعلاجها يبدأ من الأفكار وكيفية معالجة تلك الأفكار وكيفية الإيمان بفكرةٍ أخرى تُعالج تلك الفكرة الخاطئة، كذلك على صعيد المعتقدات الخاطئ...