بناء العادات
إن بناء العادات من المفاتيح الحياتية التي ستشعر بقيمتها عند دخولِها، سواءً في التغير الإيجابي، أو بناء الثقة بالنفس، أو التطور المستمر المستدام، أو التحسين المستمر، أو تطوير وبناء مهارات جديدة تزيد من إبداعك وعملك، أو الزيادة في الإنتاجية.
كل الذي ذكرناه تأتي نتائجه من خلال بناء العادة الإيجابية، التي ترتب حياتك وترتب أوقاتك، ومن خلال تلك الممارسات تصبح الإنسان الذي أردت أن تكون عليه.
لماذا بناء العادات مهم ؟ :
إن أهمية بناء العادة في حياتك، مثل أهمية الأكل والشرب في يومك، شيء لا بد من شيء. ومن الأشياء التي تجعل العادة يومية وراسخة في يومك وذهنك، هي التلقائية المعتادة المستمرة، وسيصبح القيام بها تلقائيًا غير مكلف الكثير من الجهد.
العادات الصغيرة والمتسقة، والتي مكمله لبعضهم البعض تقربك من تحقيق أهدافك الكبيرة.
كيف تبني عادة جديدة ؟ :
إن بناء العادة وجعلها روتين في حياتك، من الممارسات الشاقة جدًا. في البدء شيء جديد في حياتك فعمليتها وتطويرها للتو مبكرة وناشئة.
إن سريانها يحتاج الكثير من الخطوات التي يجعلها عادة مستمرة طويلة الأمد:
أولاً: لا بد من تحديد العادة وأهميتها، وكيف يمكن أن تؤثر في حياتك وتبنيها، وما هو الأثر في غيابها، حتى تكون فعليًا متعطشًا لها، وبحاجتها في حياتك.
ثانيًا: اجعل كل شيء صغيرًا في البداية، لا تجعلها كبيرًا ومن ثم يصبح العمل عليك ثقيلاً، فسيصبح لديك حالة من اليأس والملل. فأجعل كل الأمور صغيرة، ومن ثم تكبر من تلقائية نفسها.
ثالثًا: اجعل الالتزام منهجية حياة، ليس على مستوى العادات فقط، بل كل تفاصيل حياتك يجب أن يكون الالتزام هو الرمز في بنائها وعملها.
كذلك من المسلي جدًا أن تصبح تلك العادة مكررة في نفس الوقت من كل يوم، هنالك شيء من المتعة في جعل العادات مقسمة على مدار اليوم.
أخيرًا ومهماً للغاية، بناء العادات يستغرق وقتًا طويلاً، كن صبورًا.
تعليقات
إرسال تعليق