في مديح الحياة
ذات مرة سألت سؤالاً لنفسي، عن الدافع والمغزى الذي يجعلك تعيش الحياة، بتقلباتها التي لا نفرّ منها.
بالتأكيد هنالك آمال وطموحات، يخضع المرء للحياة لأجلها، ولأجل تلك الغايات، التي باعتقاده سيحصل عليهم، عند الخضوع لتقلبات الحياة.
كما أن هنالك دافع لكل شيء؛ أو غاية، أو رمز لذلك الشيء، سبب ذلك طرحت على نفسي سؤالاً آخر، ما الذي يدفعك إلى الكتابة؟
هنالك الكثير من العمق؛ في عمق السؤال، وعمق الوقت الذي سوف تعتكف في بسبب هذا السؤال، فالتأكيد على ذلك، هي الحياة. ولغزها المثير للغاية.
فكل مهنةً على الأقل، سبب تواصلها، أو وقودها، هي الحياة بالتأكيد. لأن عالم الحياة مليء بالأسرار التي تم العثور عليها وكشفها، أو عكس ذلك ذلك.
إن الحياة بطبيعتها، وتركيبتها معقدة. كما أننا في تصوّرها جميلة للغاية، وفي حقيقتها مؤلمة على الأقل. فلا بد من التعاطي مع هذه الحقيقة، التي قد تكون واضحة للعوام، ويعرف أسرارها الخلاَّبة.
هنالك سلوكيات لعيش حياة أكثر لباقة؛ تحسين الفكر، القراءة، ممارسة الشغف.
أخيرًا: كما قال الشاعر الكبير محمود درويش مُعلنًا تفاؤله: على هذه الأرض ما يستحق الحياة.
كلام جميل احسنت وفعلا على الارض مايستحق الحياة
ردحذف